أيام تجري بسرعة البرق ..
عجلة ليس لها مثيل ..
لا تكاد عينك الأولى .. لتُغلق
إلا وقد أفتحتها لترى النور من جديد !
وكلما توالت .. نرى الإبداع
والمتعة اللامحدودة ..
تراها بلاعبٍ خيالي ..
الكلمات غير قادرة على التعبير !
لاعب مهاري من الطراز الرفيع ..
إمكانياته خيالية لا تجدها بغيره ..
يحتفظ بـ الكرة ... !
وهل من خبث أحدهم لإيقافه ! ..
لا أرى ذلك !!
تمريراته ساحرة !
يا للروعة .. يا للجمال !
مراوغته تقف لها إجلالاً !
تنبهر من تلك اللحظات ..
وكأن معجزة تحدث امامك !
هي كذلك مع ساحر الكتلان ..
بأمير التانغو ، ليونيل ميسي !
اللام به " لؤلؤة " !
الياء به " ياسمين " !
الواو به " ورد " !
النون به " نور " !
الميم به " مهارة " !
السين به " سحر " !
فهل من مُشكك بتلك المفاهيم !
لؤلؤة ليس لها مثيل !
لا تكاد عيني الملل منها ..
ياسمين ، ورد ، يا للرائحة الزكية !
نور ، مهارة ، سحر !
مفاهيم الإمتاع والإبداع تجدها فقط !
بـ الفنان " ليونيل ميسي " !
في كل مُباراة ..
يأتيك شعور الفرح !
إنه شعور الإبتسامة !
بهذا اللاعب ، حيثُ الكلام قليل عليه !
" خليفة مارادونا " !
لا أرى لغيره من كان يستحق هذا اللقب !
لقد كنت أقول لن يأتي من يُخلف دييغو !
ولكن أتى ذلك الساحر !
ليُبرهن للجميع انه إستحق وعن جدارة !
ذاك اللقب !!
الكرة تحت قدميه لها مذاقها الخاص !
نكهتها الأصيلة !
لقد حان الوقت لكي يحصل ... !
على الكرة الذهبية !!
لاعب من ذهب ، ألا يستحق الحصول عليها !!
أجد نفسي في شتان عن الحديث !
فبعد ميسي لا أرى لغيره الأفضلية !
بهذا الشاب !
الذي جعل العالم بـ لمح البصر ..
يلتفت إليه .. حيثُ الإعجاب !
والتصفيق بحرارة شديدة له !
لإنه يستحق ، نعم يستحق !!
هذا اللاعب !
الذي لا أجد لنفسي ما ستقول !
سوى الوقوف إعجاباً لمهارته الفريدة !
عندما سجل هدفه الخُرافي !
كانت الفرحة تغمرني !
لا أكاد أن أصدق تلك الحكاية !
كأنهم أصنام !
عاجزين عن فعل أي شيء !
امام الساحر ميسي !!
حتى إن الكره كان لها مذاق خيالي !
لطالما هي تحت أقدام المتعة !
لقد وقفت بتلك اللحظة !!
صفقت وبإعجاب شديد لهذا الهدف !
الذي كان عبارة عن مزيج من المتعة !
والخيال والسحر والجمال حيثُ الأناقة !!
كشفت لنا تلك الأيام حكاية أسطورة جديدة !
بعالم كرة القدم تُسمى " ليونيل ميسي " !
لا زال لديه الوقت الكافي !
فعمر هذا الفتى .. وما قام به !
كانا متناقضيين !
ولكن لا زال للإبداع بقية !!
وقت كبير لنرى تلك الأقدام الذهبية !!
هل تعلموا ماذا يدور بمُخيلتي !!
بإستمرارية هذا الإبداع !
سنرى أسطورة لن تتكرر بوحي التاريخ !
حكاية ستُرصع بماء الذهب !!
ستكون محل أنظار كل الأفراد !!
لطالما ترى أمامك مُعجزات !!
لا أعلم ماذا أقول !!
ربما كلامي بسيط تجاه الساحر !!
أثبت لكل المُتقديين إنه لا يرضى بالذل والهوان !
عرف على تقديم كل شيء جميل !
لقد أثار على إنتباهي وإنتباه كل من في هذا الكون !
كانت الأقوال مفادها مجرد فقاعة صابون !
ستنتهي بتوالي فترات قليلة !
ولكنه طبع إسمه على الصخر !!
لا يكاد أي أحد إمحائه ولو فعل ما فعل !!
ماذا عساي القول ؟!
مهما كتبت !
ونزفت حروفي أصدادها المُنيرة !
سيبقى قليل بحقٍ هو كذلك !
بشخصٍ يُدعي بـ ميسي !
قل لي ، قل لي بحق الله !
ما الذي جرى للمُدافعيين أمامك !
هل ماتوا أمام معجزة القدم ؟!
يبدو كذلك ، يا لجمال إبتسامتك يا ميسي !
كم يحلو للجميع رؤيتها دائماً وأبداً ..
وماذا أقول عن تواضعه ؟!
حيثُ لا مجال للحديث !!
إن أصيب فإصابته لعنة !
كارثة بحد ذاتها !
كم هي التمنيات بعدم حدوث ذلك !!
عذراً يا سادة !
قلمي إرتجف لـ درجة الهذيان !
ولم يعد قادراً على الكتابة !
وقلبي خفق بسرعة فائقة !
هُنا بدأ سيال قلمي بالنزيف ؟!
لكن دعوني أقول لكم بـ النهاية !
إن حكاية " برشلونة " !
[ صفحات ] ، فهل تكون حكاية ميسي !
أجمل صفحة بـ قيامه للمستحييل !
لما لا ؟!؟